هنا الحكمة

ثلاث عوامل تجلب السعادة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ثلاث عوامل تجلب السعادة 829894
ادارة المنتدي ثلاث عوامل تجلب السعادة 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هنا الحكمة

ثلاث عوامل تجلب السعادة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ثلاث عوامل تجلب السعادة 829894
ادارة المنتدي ثلاث عوامل تجلب السعادة 103798

هنا الحكمة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هنا تجد ماتريد تواصل معنا ||

هنا الحكمة والإبداع اهلا بالحكماء هنا تجد ماتريد تواصل معنا

المواضيع الأخيرة

» الحب الحقيقي للأم
ثلاث عوامل تجلب السعادة Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2011 11:47 am من طرف جلول محمد

» كلمات تحتاج لوقفة
ثلاث عوامل تجلب السعادة Emptyالأحد أغسطس 28, 2011 11:03 am من طرف جلول محمد

» هذه حقيقة الدنيا
ثلاث عوامل تجلب السعادة Emptyالأحد أغسطس 28, 2011 10:55 am من طرف جلول محمد

» أماه يا أغلى حلم
ثلاث عوامل تجلب السعادة Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 11:46 am من طرف جلول محمد

» لاتيأس
ثلاث عوامل تجلب السعادة Emptyالجمعة مارس 26, 2010 9:43 am من طرف جلول محمد

» وحيد أنا من الكاتب الرافعي الجزائري
ثلاث عوامل تجلب السعادة Emptyالخميس فبراير 18, 2010 5:58 am من طرف جلول محمد

» حقوق الإنسان
ثلاث عوامل تجلب السعادة Emptyالسبت يناير 23, 2010 6:40 am من طرف جلول محمد

» المرصد الوطني لحقوق الإنسان
ثلاث عوامل تجلب السعادة Emptyالسبت يناير 23, 2010 6:35 am من طرف جلول محمد

» المرصد الوطني لحقوق الإنسان
ثلاث عوامل تجلب السعادة Emptyالسبت يناير 23, 2010 6:35 am من طرف جلول محمد

التبادل الاعلاني

يوليو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    

اليومية اليومية

رواءع التلاوات



    ثلاث عوامل تجلب السعادة

    جلول محمد
    جلول محمد
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 216
    تاريخ التسجيل : 02/03/2009

    ثلاث عوامل تجلب السعادة Empty ثلاث عوامل تجلب السعادة

    مُساهمة من طرف جلول محمد الخميس مايو 14, 2009 4:21 am


    ثلاثة عوامل تجلب السعادة

    نتأمل نتيجة إحدى الدراسات الأمريكية الجديدة حول أسباب السعادة، وكيف سبقهم إليها نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم بأربعة عشر قرناً ....



    عوامل قادرة على جلب السعادة للبشر

    بعد أن حيرت مصادر السعادة البشر منذ الأزل، كشفت دراسة حديثة عن ثلاثة عوامل قادرة على حل هذه المعضلة وإظهار العناصر التي تولد الفرح عند الإنسان.

    فقد وجدت الدراسة التي قام بها جوناثان هايت وجنيفر سيلفرز، بعد متابعة ردود أفعال الأمهات على شريط فيديو بث على برنامج "أوبرا" التلفزيوني، أن التواصل والتعاطف بين البشر يقوي من إفرازات الأوكسيتوسين ويفعل من آثار العصب الرئوي المعدي، المحفزين للسعادة.

    وحول عملية وصول الإنسان إلى السعادة، بيَّن هايت، أن السعادة البشرية تنبع من عملية التفاعل بين جسم الإنسان ومحيطه، حيث أشار إلى وجود ثلاثة عوامل من شأنها تحسين حالة الإنسان النفسية.

    1- التواصل والتفاعل مع الآخرين

    فمن جهة يعد التواصل مع الآخرين، والشعور معهم ومع إنجازاتهم عاملاً أساسياً، وبالمقابل فإن الإنسان يجب أن يسعى نحو الوصول إلى هدف "أسمى منه"، مما يعطيه دافعا للاستمرار بالحياة.

    2- التطوع لخدمة الآخرين

    ولاحظت الدراسة أن عملية التطوع لخدمة الآخرين من شأنها أن ترفع من معنويات البشر، وتشعرهم بنوع من الرضا الشخصي عن ذاتهم، بحيث تشتد هذه الظاهرة وقت الأزمات.

    3- التفكر في الكون

    ويضيف علماء آخرون عنصراً آخر، قد يؤدي إلى السعادة وهو متابعة أسرار الكون وأحداث العالم عبر الإنترنت مما يثير في قلبه البهجة.

    هرمون الحب

    ووفقاً لعدد من الأبحاث تبين أن السعادة مرتبطة بهرمون الأوكسيتوسين، والذي يعرف باسم "هرمون الحب" لأنه يفرز أثناء الاجتماع واللقاء مع الأحبة، كما أنه مرتبط بحالات الشعور بالثقة والوفاء.

    العصب الرئوي المعدي

    ومن ناحية أخرى لاحظ خبراء أن السعادة ترتبط أيضاً بالعصب الرئوي المعدي، وهو العصب الوحيد الذي ينشأ في الدماغ وينتهي بالجهاز الهضمي، رابطا عضلات الوجه بالقلب والرئتين. وأوضح الخبراء أن العصب يقوم بإيصال الرسائل بين الجهاز العصبي والأعضاء الرئيسية في الجسم البشري، وهو يخفف من نبضات القلب ويهدئ جهاز المناعة البشري.

    هل سبق النبي الكريم علماء الغرب إلى هذه النتائج؟

    هذا ما وجده العلماء بعد تجارب طويلة، ولكن الإسلام سبقهم إلى ذلك، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا رهبانية في الإسلام)، لذلك أمرنا بصلاة الجماعة، وأمرنا بمجالس الذكر، وأمرنا بالدعوة إلى الله تعالى، فلا ينبغي للمؤمن أن ينعزل عن الناس، بل إن صلة الرحم من أهم العبادات، وقطع الرحم من أسوأ الأعمال. ولذلك فالإسلام أمر بالتواصل مع الآخرين والتفاعل معهم، وهو ما تقوله الدراسة.

    من هذه الدراسة نجد أن السعادة مرتبطة أيضاً بخدمة الآخرين طوعياً، ونقول: لقد أمرنا الإسلام بمساعدة الآخرين وأن نكون في عون إخواننا، كذلك أمرنا الإسلام ببرّ الوالدين والإحسان إليهما، وأمرنا بالإحسان إلى الفقراء والمحتاجين، وأن نعفو عمن ظلمنا ونغفر لمن أساء إلينا ونصفح عن أذى الآخرين. ونتذكر حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (من نفَّس كُربة عن مسلم نفَّس الله عنه كربة من كُرب يوم القيامة).

    وتشير الدراسة إلى أهمية التفكر في أسرار الكون والخلق، ولكنني كمسلم، لديَّ كتاب عظيم أتفكر فيه وهو القرآن، وهذا القرآن مليء بالآيات الكونية التي تدعو المؤمن لمزيد من الخشوع والإيمان والسعادة. حتى إن عبادة التفكر من أعظم العبادات، يقول تعالى عن المتقين: (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) [آل عمران: 191].

    أما عن أهمية هرمون الحب وارتباطه بالسعادة، وتعليقاً على هذه النتيجة نقول إن الإسلام أمر بالزواج والاستمتاع ضمن الحدود الشرعية، وأمر كذلك بالاجتماع مع المؤمنين وذكر الله، ونتذكر أن معظم الأوامر والنواهي الإلهية والموجهة للمؤمنين في القرآن جاءت بصيغة الجمع (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا)، مما يدل على أهمية أن يبقى المؤمن ضمن الجماعة ولا يتفرق عنهم.

    وبالنسبة للعصب الرئوي المعدي وارتباطه بالسعادة، فالإسلام أمر بتناول الطيبات من الطعام، ونهى عن الخبائث، ونهى عن الإسراف، ولو اتبع المؤمن هذه التعاليم فإنه سيضمن الصحة الجيدة والبعد عن الأمراض، وبالتالي يضمن مزيداً من السعادة.

    ونقول أليس هذا ما جاء به الإسلام؟ ألا يجدر بعلماء أمريكا أن يقدّروا هذا الدين ويدركوا أن ما يقدمونه من دراسات تهدف إلى سعادة البشر، قد سبقهم إليها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم؟ والله يا أحبتي، إن النبي الذي جاء بهذه التعاليم التي تضمن السعادة للبشر، لهو نبي كريم رحيم، وليس نبيّ خراب أو إرهاب كما يصورونه! إنه كما وصفه رب العزة بقوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [التوبة: 128-129].

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 7:53 am