![]() | تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 750 * 532. |
![البليدة مدينة الورود Blida](https://2img.net/h/perso.orange.fr/erwan.levourch/images/blida.jpg)
![البليدة مدينة الورود Algeria-Blida](https://2img.net/h/upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/1d/Algeria-Blida.png)
تقع البلدية البليدة .مركز الولاية . بالجنوب الغربي للعاصمة الجزائرية . و تبعد عنها بنحو 50 كيلومترا . تقع في السفح الشمال الاطللسي التلي و تمتد إلى الطرف الجنوبي لسهل متيجة .
يبلغ علو المرتفع الذي ينبع منه وادي سيدي احمد الكبير و الذي تقع فوقه المدينة 270 مترا عن مستوى سطح البحر . و يطل على سهل متيجة من 240 مترا ثم ينحدر تدريجيا نحو الشمال
يجد إقليم البليدة الذي تبلغ مساحته 7.208 هكتار ( 72.08 كلم2 )
--- من الشمال = بلديات وادي اعلايق .بني مراد .و بني تامو
---- من الجنوب = بلدية بوعرفة و الشريعة
--- من الشرق = بلديتا أولاد يعيش و بني مراد
--- من الغرب = بلديتا شفة و برعرفة
يتكون إقليم البليدة من ثلاث أشكال من تضاريس المنطقة و هي = السهل و السفح و الجبل
المناخ
نضر لموقعها الجغرافي . يخضع مناخ البليدة لتأثير مزدوج بفعل الجبال المطلة عليه و البحر الذي لا يبعد عنها كثيرا .
إذن مناخها متوسطي مع خصائص القارية
أما نسية الامطار فهي مرتفعة حيث تتراوح بين 600 و 700 ملم سنويا
![البليدة مدينة الورود 000](https://2img.net/h/www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/000.gif)
![البليدة مدينة الورود 000](https://2img.net/h/www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/000.gif)
![البليدة مدينة الورود 000](https://2img.net/h/www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/000.gif)
أمجاد و ذكريات دمعة
مدينتنا مدينتنا
المقدمة
كان الاجدادنا في حياتهم يسيرون جنا إلى جنبا مع أعزاء لهم متعاونين في بنائه
و لم يبقى القليل من آثارهم شاهد على عمرانهم الرفيع كأماكن مقدسة مساجد و مقابر . و بعض المنازل و ينابيع المياه و البساتين و مازالت محفوظة إلى يومنا هذا
أبائنا عرفوا كيف يصفون لنا الجمال الحياة في تلك الفترة عندما كنا نسير معهم في الأزقة و الممرات لهذا المدينة معتمدين في ذالك على ذاكرتهم التي كانت تنيرنا الحياة المدينة في الظرف الذهبي
و كما بناها مع رفاقه الجليل السيد احمد الكبير و بقى من مناظرها أحياء كأولاد سلطان . الجون – باب الزاوية – الدويرات –باب الخويخة .....
كانت بلدتنا قلعة مشهورة باسم سبع أبواب تحميها من الغزاة
و هذه القلعة تصدرت و ب استمرارا ضد الغز الفرنسي الغاشم
لقد تضرع أسلافنا في صلواتهم و كذا الشهداء الأبرار بإيمان قوي و عميق ضحوا بالنفس و النفيس من اجل مدينة كانت مهد نشأهم فأحبوها. و بأرواحهم خلدوا بقائها محفوظة على دوام
أسسها فضيلة الشيخ سيدي احمد الكبير مع رفقائه لتكون لطيفة و فاتنة رمز غرناطة ضائعة
اللهم أحفظ أبنائنا و أرزقهم لحب الوطن و الإيمان و الوادعة و الحشمة و العلم و الشرف
اللهم أحفظ أنفسنا الأبية في مواجهة دناءة الحاسدين الذي عليهم أن يتيقنوا أن هذه البلدة ما هي إلا لؤلؤة في تاج العظمة جزائرينا الحبيبة
بسم الله الرحمان الرحيم -- قال تعالى -- " قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون "
إن الناس في تعاملهم مع شؤون الحياة مختلفون ففيهم الساعي الذي يملأ الطموح دنياه و فيهم القانع الذي لا يرى في تواتر الأيام ما يستحق الحركة و الاندفاع
و قد عرف عن الإنسان الجزائري منذ القدم رفضه للواقع المتردي .و تصديه للصور القهر و الإذلال
فتاريخ الجزائر سلسلة من النضال المتعاقبة التي خاضها شعبها ذودا عن حريته و كرامته . و الرصيد هذا جعل من الجزائر أرضا ترعي فيها القيم التسامح و السلام و الحوار و الحضارة
و لم يبقى القليل من آثارهم شاهد على عمرانهم الرفيع كأماكن مقدسة مساجد و مقابر . و بعض المنازل و ينابيع المياه و البساتين و مازالت محفوظة إلى يومنا هذا
أبائنا عرفوا كيف يصفون لنا الجمال الحياة في تلك الفترة عندما كنا نسير معهم في الأزقة و الممرات لهذا المدينة معتمدين في ذالك على ذاكرتهم التي كانت تنيرنا الحياة المدينة في الظرف الذهبي
و كما بناها مع رفاقه الجليل السيد احمد الكبير و بقى من مناظرها أحياء كأولاد سلطان . الجون – باب الزاوية – الدويرات –باب الخويخة .....
كانت بلدتنا قلعة مشهورة باسم سبع أبواب تحميها من الغزاة
و هذه القلعة تصدرت و ب استمرارا ضد الغز الفرنسي الغاشم
لقد تضرع أسلافنا في صلواتهم و كذا الشهداء الأبرار بإيمان قوي و عميق ضحوا بالنفس و النفيس من اجل مدينة كانت مهد نشأهم فأحبوها. و بأرواحهم خلدوا بقائها محفوظة على دوام
أسسها فضيلة الشيخ سيدي احمد الكبير مع رفقائه لتكون لطيفة و فاتنة رمز غرناطة ضائعة
اللهم أحفظ أبنائنا و أرزقهم لحب الوطن و الإيمان و الوادعة و الحشمة و العلم و الشرف
اللهم أحفظ أنفسنا الأبية في مواجهة دناءة الحاسدين الذي عليهم أن يتيقنوا أن هذه البلدة ما هي إلا لؤلؤة في تاج العظمة جزائرينا الحبيبة
بسم الله الرحمان الرحيم -- قال تعالى -- " قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون "
إن الناس في تعاملهم مع شؤون الحياة مختلفون ففيهم الساعي الذي يملأ الطموح دنياه و فيهم القانع الذي لا يرى في تواتر الأيام ما يستحق الحركة و الاندفاع
و قد عرف عن الإنسان الجزائري منذ القدم رفضه للواقع المتردي .و تصديه للصور القهر و الإذلال
فتاريخ الجزائر سلسلة من النضال المتعاقبة التي خاضها شعبها ذودا عن حريته و كرامته . و الرصيد هذا جعل من الجزائر أرضا ترعي فيها القيم التسامح و السلام و الحوار و الحضارة
![البليدة مدينة الورود 000](https://2img.net/h/www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/000.gif)
![البليدة مدينة الورود 000](https://2img.net/h/www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/000.gif)
بعد سقوط غرناطة سنة 1492 في أيدي الجيوش ملوك الكاثوليك (روكن كويسطة) بنفس روح الصليبية خرج منها الوالي الصالح و العلامة الخبير سيدي أحمد الكبير رفقة أبنه سيدي بلقا سم و حل بالمنطقة التي كانت معروفة بمياهها العذبة و الكثيرة . . و ما أكثر المعاصر و المطاحن و تربية المواشي بمختلف أنواعها و قنوات السقي العجيبة إلا دليل على وفرة الماء و خصوبة الأرض.
و قد سماها البليدة بعد تهيئتها و تأسيسها مع أبنه الذي كان له دور فعال في ذالك.و كان ذالك في عام 1525 م و به نشأت الخلية العمرانية الأولى للمدينة .
فقد كانت البليدة بجمالها الخلاب و موقعها الفاتن تذك سيدي احمد الكبير بغرناطة طبيعة و مناخ و جمالا .
» كلمات تحتاج لوقفة
» هذه حقيقة الدنيا
» أماه يا أغلى حلم
» لاتيأس
» وحيد أنا من الكاتب الرافعي الجزائري
» حقوق الإنسان
» المرصد الوطني لحقوق الإنسان
» المرصد الوطني لحقوق الإنسان