الرئيسية
Ahlamontada 
المهارة الأولى: أظهر اهتمامك بالآخرين
بداية لا بد من إخلاص النية لله سواء عند القراءة أو التنفيذ, فدائماً ما يهيئ للبعض عندما نقول ( أظهر ..إظهار .. نظهر ..) أن الموضوع فيه من المراءاة وإظهار ما ليس في الباطن, ولكننا هنا نتحدث عمن يريد التقرب للناس بغية رضا الله عز وجل
فمن أحبه الناس .. أحبه الله ..
فلنجدد نوايانا .. ولنخلصها له سبحانه
يحكي أحدهم قصة صديق له يعمل مديراً بإحدى الشركات التي تعمل في مجال صناعة الحلوى والشيكولاته .. ويقول :
ولقد نجح صديقي في الصمود والعمل في تلك الشركة لمدة عام بأكمله في الوقت الذي لم يصمد أي مدير آخر أكثر من 6 أشهر وبعدها يعتذر عن العمل ...
وصاحب الشركة يعرف السبب جيدا ..
وهو أن العمالة الفنية التي تقوم بالعمل من النوع العنيد الذي لا يستمع إلى تعليمات مديرهم بسهولة لأنهم يعتبرون أنفسهم كفاءات .. ويدركون جيدا أن صاحب الشركة لا يستطيع الاستغناء عنهم .. بل على العكس يعطيهم كافة المزايا التي يطلبونها إلى الحد الذي جعل صاحب الشركة يخصص إحدى سيارات الشركة لتجمع هؤلاء العمال من قراهم إلى مقر الشركة والعودة بهم يومياً..
ودعاني هذا الصديق لحفل أقامه هؤلاء العمال بمناسبة مرور عام على توليه إدارة الإنتاج بالشركة .. والظاهرة الغريبة هي : تلك الحفاوة البالغة من العمال بذلك الصديق الذي اعتبره جميع العمال صديقا لهم ..
هنا طلبت من صديقي بصراحة أن يفضى إلى بذلك السر الذي جعل منه محبوبا للآخرين إلى هذه الدرجة ؟؟
فأجابني : هناك طريقة واحدة تجعلك تقنع أي إنسان للقيام بأي عمل ترغب فيه دون أن يكون معترضا عليه .. هل تعلم ما هي ؟ إنها إشعاره بأهمية هذا العمل وكم أن هذا العمل عظيم .. وهذا ما فعلته مع العمال .. فقد لعبت على أرق وتر اكتشفته في أعماقهم .. وهو الرغبة في أن يكونوا شيئا مذكورا .. فمعظمهم لديه الرغبة في الإحساس بالأهمية وهو ما أعطيته لهم لأعطوني الثقة والحب والصداقة مقابل إحساسهم بالاهتمام والرعاية
ثم قال :
وثق يا صديقي أنه بمقدورك أن تجعل أي إنسان يعطيك حافظة نقوده وما يرتدي من حلي إذا صوبت إليه مسدسك في ظهره .. ويستطيع أيضا أن يعطيك ذلك إذا صوبت في أعماقه الإحساس بالثقة والاهتمام والتقدير والأمان والحب وجعلته يشعر بأهميته كإنسان
بداية لا بد من إخلاص النية لله سواء عند القراءة أو التنفيذ, فدائماً ما يهيئ للبعض عندما نقول ( أظهر ..إظهار .. نظهر ..) أن الموضوع فيه من المراءاة وإظهار ما ليس في الباطن, ولكننا هنا نتحدث عمن يريد التقرب للناس بغية رضا الله عز وجل
فمن أحبه الناس .. أحبه الله ..
فلنجدد نوايانا .. ولنخلصها له سبحانه
يحكي أحدهم قصة صديق له يعمل مديراً بإحدى الشركات التي تعمل في مجال صناعة الحلوى والشيكولاته .. ويقول :
ولقد نجح صديقي في الصمود والعمل في تلك الشركة لمدة عام بأكمله في الوقت الذي لم يصمد أي مدير آخر أكثر من 6 أشهر وبعدها يعتذر عن العمل ...
وصاحب الشركة يعرف السبب جيدا ..
وهو أن العمالة الفنية التي تقوم بالعمل من النوع العنيد الذي لا يستمع إلى تعليمات مديرهم بسهولة لأنهم يعتبرون أنفسهم كفاءات .. ويدركون جيدا أن صاحب الشركة لا يستطيع الاستغناء عنهم .. بل على العكس يعطيهم كافة المزايا التي يطلبونها إلى الحد الذي جعل صاحب الشركة يخصص إحدى سيارات الشركة لتجمع هؤلاء العمال من قراهم إلى مقر الشركة والعودة بهم يومياً..
ودعاني هذا الصديق لحفل أقامه هؤلاء العمال بمناسبة مرور عام على توليه إدارة الإنتاج بالشركة .. والظاهرة الغريبة هي : تلك الحفاوة البالغة من العمال بذلك الصديق الذي اعتبره جميع العمال صديقا لهم ..
هنا طلبت من صديقي بصراحة أن يفضى إلى بذلك السر الذي جعل منه محبوبا للآخرين إلى هذه الدرجة ؟؟
فأجابني : هناك طريقة واحدة تجعلك تقنع أي إنسان للقيام بأي عمل ترغب فيه دون أن يكون معترضا عليه .. هل تعلم ما هي ؟ إنها إشعاره بأهمية هذا العمل وكم أن هذا العمل عظيم .. وهذا ما فعلته مع العمال .. فقد لعبت على أرق وتر اكتشفته في أعماقهم .. وهو الرغبة في أن يكونوا شيئا مذكورا .. فمعظمهم لديه الرغبة في الإحساس بالأهمية وهو ما أعطيته لهم لأعطوني الثقة والحب والصداقة مقابل إحساسهم بالاهتمام والرعاية
ثم قال :
وثق يا صديقي أنه بمقدورك أن تجعل أي إنسان يعطيك حافظة نقوده وما يرتدي من حلي إذا صوبت إليه مسدسك في ظهره .. ويستطيع أيضا أن يعطيك ذلك إذا صوبت في أعماقه الإحساس بالثقة والاهتمام والتقدير والأمان والحب وجعلته يشعر بأهميته كإنسان
» كلمات تحتاج لوقفة
» هذه حقيقة الدنيا
» أماه يا أغلى حلم
» لاتيأس
» وحيد أنا من الكاتب الرافعي الجزائري
» حقوق الإنسان
» المرصد الوطني لحقوق الإنسان
» المرصد الوطني لحقوق الإنسان